إيرشوت هي أول منظمة في العالم مخصصة لاستخدام الصوت في الدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة. هذا المجال الجديد، الذي يقوم على أكثر من عشر سنوات من البحث، والممارسة الفنية، والعمل الميداني في مجال المناصرة، أُسّس على يد الفنان والباحث الصوتي لورنس أبو حمدان.

بفضل أبحاثها المبتكرة، قامت "إيرشوت" بتحويل استخدام الصوت – الذي كان لوقت طويل تحت سيطرة المؤسسات القضائية والأمنية – إلى أداة لدعم المجتمعات الضعيفة. سواء من خلال فضح استخدام اختبارات اللهجة غير العلمية في محاكم اللجوء، أو من خلال إعادة بناء سجن صيدنايا في سوريا صوتيًا بالتعاون مع منظمة العفو الدولية، أو مؤخرًا عبر توثيق جرائم الحرب والدمار البيئي، تواصل "إيرشوت" توسيع دور الصوت كشكل من أشكال الشهادة والدليل.

يوفّر مشروع "العدالة الصوتية" للمشاركين فرصة للتعرّف على هذا المجال الثوري، واستكشاف كيف يمكن للصوت أن يكون أداة إبداعية واستقصائية تساعد في إيصال وتسليط الضوء على القصص الأكثر إلحاحًا في عصرنا..